كشف موقع مقرب من جبهة الانفصاليين بالرابوني أن قيادة هذه الأخيرة ستعمد بداية من شهر اكتوبر القادم الى تقليص حضورها التمثيلي بالقارة الاوروبية وذلك لاسباب اقتصادية مرتبطة بتداعيات الازمة الاقتصادية العالمية . و تساءل ذات المصدر عن الأسباب الكامنة وراء التذرع بنقص الميزانية لتبرير قيادة الانفصالين شغور العديد من تمثيلياتها الصورية بعدد من العواصم الأوروبية في الوقت الذي تستفيد شخصيات محسوبة على زعيم الجبهة و حرمه وزيرة الثقافة بسخاء غير مسبوق و مناصب حساسة و مغرية في تمثيليات منتقاة بعناية بعواصم دولية ، و بداخل مخيمات تندوف لتمكين المقربين من الحاكمين الفعليين بالمخيمات من تبوىء مسؤوليات تذر عليهم ثروات طائلة ، كما هو الحال بالنسبة الى ما يسمى بمنظمة الهلال الأحمر الصحراوي المتحكمة في الاعانات الدولية الواردة على المخيمات ، و التي يرأسها مقرب من حرم المراكشي وزيرة الثقافة بالكيان الوهمي خديجة حمدي .
و كانت احتجاجات شبابية عارمة قد هزت المخيمات بعد تسرب قائمة الطلبة الصحراويين الحائزين على منح دراسة جامعية لدراسة الطب بكوبا برسم الموسم الجامعي الحالي، و التي طغت عليها أسماء ابناء قياديين نافذين بالجبهة الانفصاليين ، و في صدارتهم وزيرة التعليم بحكومة الوهم المدعوة مريم السالك أحمادة التي ما زالت فضيحة الاستحواذ على حمولة إنسانية من الحليب المجفف الموجه لأطفال المخيمات تلاحقها .