ارتفعت بحر الأسبوع الجاري، أصوات العديد من سكان تندوف، بعد اكتشافهم حملة تهجير واسعة دشنتها قيادة بوليساريو في حق أطفال المخيمات، تحت غطاء العطلة الصيفية في الخارج، التي تبين أنها من تنظيم شبكة دولية متخصصة في بيع الأطفال. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 13 شتنبر، أن الخطة السرية المنجزة بتنسيق بين قيادات في جبهة البوليساريو ومسؤولين جزائريين، بدأت بإيفاد مجموعة من الأطفال الصحراويين بغرض الاستفادة من العطلة الصيفية، قبل أن تتولى تمثيليات الجبهة بأوربا عملية توزيعهم على عائلات أوربية، بناء على لائحة معدة مسبقا بالتنسيق مع شبكة دولية متخصصة في البيع والمتاجرة بالأطفال.