تعتزم الشبكة الديموقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، تنظيم وقفة إحتجاجية زوال اليوم الجمعة 26 يوليو أمام سفارة الجمهورية التونسية بالرباط، وذلك تعبيرا عن غضبها الشديد كما جاء في البيان الذي توصلنا بنسخة منه إزاء إعتقال محمد البراهمي، القيادي بالجبهة الشعبية التونسية وعضو المجلس التأسيسي. هذا ووصفت الشبكة المكونة من العديد من التنظيمات الديموقراطية السياسية والنقابية والنسائية والشبيبية العمل بالإجرامي، وإعتبرت الوقفة مناسبة للتعبير عن الإحتجاج والإدانة الشديدين للإغتيال السياسي، مع المطالبة بكشف الحقيقة عن مدبري جريمتي إغتيال محمد البراهمي وقبله المناضل شكري بلعيد. كما أعلنت تضامنها مع الشعب التونسي وقواه الديموقراطية لمواصلة مسيرته نحو الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية والديموقراطية وحقوق الإنسان، في مواجهة ما سماه البيان بالمخططات الرجعية والإمبريالية. وفي سياق مماثل دعا الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان والمكون بدوره من حوالي 15 هيئة حقوقية إلى المشاركة في وقفة اليوم، وأعلن في بيانه الصادر بالمناسبة تنديده بالإغتيال السياسي في تونس، وطالب بالحقيقة وإعمال القانون في حق مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء. كما كان البيان مناسبة لمناشدة الإطارات الديموقراطية التونسية للعمل على ألا ينزلق الصراع التونسي إلى العنف، والحرص على إعتماد الآليات الديموقراطية لحل الخلافات، وتسييد قيم حقوق الإنسان الكونية