أمرت المديرية العامة للأمن الوطني بإبعاد 18 شرطيا من مدينة فاس وإيداعهم المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، قصد إعادة التكوين و ذلك بعد الزيارة الملكية للمدينة. و وفق يومية الصباح فإن سبب غضبة الملك يعود إلى مطاردة سيارته من قبل سائقي دراجتين ناريتين في غفلة من رجال الأمن، خلال جولة قام بها جلالته بفاسالجديدة، إذ تعقباه عن قرب إلى أن دخل قصره. و اتصل مسؤولون عن حراسة الملك بوالي أمن فاس مصطفى الرواني وأبلغوه بالخطأ الجسيم، ليتحرك على الفور ويفتح بحثا في الموضوع تم خلاله تحميل المسؤولية ل18 رجل أمن، الذين أمرت المديرية العامة للأمن الوطني بإعادتهم إلى معهد الشرطة.