قال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إن ضربات جوية على قطاع غزة قتلت قياديا بارزا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤول عن صنع الأسلحة وعددا من المقاتلين في الحركة في وقت استهدف فيه الهجوم الجوي والبري الموسع شبكة أنفاق متشعبة تحت القطاع المحاصر. وأشار الجيش الإسرائيلي وفق قصاصة لوكالة رويترز، إلى أن قواته طوقت مدينة غزة بالكامل التي يعتبرها المعقل الأساسي لحماس في القطاع، وقال إنها تتقدم صوب قلب المدينة المكتظة بالسكان بينما قالت حماس إن مقاتليها كبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن ضربتين منفصلتين أسفرتا عن مقتل محسن أبو زينة القيادي البارز في حماس المسؤول عن الأسلحة وعدد من المقاتلين الذين نفذوا عمليات إطلاق قذائف مضادة للدبابات وصواريخ أرض أرض.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أيضا أن اشتباكات وقعت بين مقاتلين والقوات الإسرائيلية قرب مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.
وتدك إسرائيل قطاع غزة جوا واستخدمت قوات برية لتقسيم القطاع الساحلي الضيق لجزئين. وبدأ أحدث تصعيد بين الجانبين بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول قتلت فيه 1400 واحتجزت نحو 240 رهينة.
وتسبب القصف الإسرائيلي والضربات الجوية المتواصلة على قطاع غزة في مقتل أكثر من عشرة آلاف فلسطيني أغلبهم أطفال ونساء على مدى الشهر المنصرم وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع الذي تديره حماس.