رشحت الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعض الدول لتلعب أدوارا طلائعيا، داخل مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة. وجاءت هذه الترشيحات الأمريكية، في إطار مشروع شامل لإصلاح مجلس الأمن، على المدى القريب والمتوسط. في هذا الإطار، أنشأت الخارجية الأمريكية، خلية تضم كبار الخبراء، أنجزت تقريرا(اطلعت أخبارنا المغربية على أجزاء منه وسيتم نشرها بالجريدة قريبا جدا حالما الانتهاء من ترجمته وإعداده) حول الإصلاحات المقترحة بمجلس الأمن. ومن ضمن الدول التي اقترحتها الولاياتالمتحدةالأمريكية، لتحصل على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي، المملكة المغربية الشريفة. ومما جاء في التقرير المذكور، أن المغرب يعتبر بلدا حليفا تاريخيا، وهو "أول من اعترف باستقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية كما أن إمارة المؤمنين هناك تعمل على نشر التسامح الديني وأغلبية المنتسبين للديانات الأخرى يجدون الحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم داخل المملكة...".