تتواصل اليوم أشغال المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية بمراكش، وذلك بطاولة مستديرة وصفها عدد من المشاركين لأخبارنا المغربية ب"الجد مهمة"، والتي انطلقت اشغالها هذا الصباح في موضوع "تحديات وآفاق الأنظمة الصحية بالعالم: إفريقيا نموذجا" ويترأسها خالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، وستعرف مداخلات لمسؤولين وخبراء وأساتذة من جنوب افريقيا، تركيا، كندا، هنغاريا، السنيغال، بلجيكا، الكويت، الإكوادور، غينيا، أوغندا والمغرب. فيما ستشهد الفترة الزوالية طاولة ثانية في موضوع "المحددات الإجتماعية للصحة بإفريقيا"، وسيترأسها سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السابق. للإشارة فقد انطلقت أمس الأربعاء، بمراكش، أشغال المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات البارزة من بينهم فاعلون في المجال السياسي وخبراء وممثلو مؤسسات علمية وأكاديمية على الصعيدين الإفريقي والعالمي. وتميزت الجلسة الافتتاحية لأشغال هذه المناظرة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام، والتي حضرها، على الخصوص، رئيس الحكومة عزيز أخنوش وعدد مهم من الوزراء، بالاضافة الى مستشار جلالة الملك، أندري أزولاي، بالرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذه التظاهرة، والتي تلاها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب.