وجه الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل، محمد الاسعد عبيد، مدفعيته صوب الرئيس التونسي قيس سعيد، بعدما صدم هذا الأخير التونسيين، ساسة ومواطنين، باختياره معاداة الشعب المغربي علانية وبدون مبرر، عبر استقباله شخصيا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، وهو ما يعد بمثابة اعتراف تونس بجمهورية الوهم. النقابي التونسي البارز جلد قيس سعيد في تدوينته الحازمة، بل وقدم خلالها اعتذارا للشعب المغربي على الحماقة التي ارتكبها الرئيس الانقلابي لتونس. وفيما يلي النص الكامل للتدوينة: "القذافي ورؤساء الجزائر لم يفعلوها علنا، استقبال رسمي لجماعة لا يعترف بهم احد الا القليل وفي زوايا مظلمة !؟... في حين الدولة المغربية هي من الاوائل الذين وقفوا معنا في محنة الكوفيد 19 وفي الازمة السياحية !!!؟؟؟. الصحراء الغربية هو موضوع مغربي ولا يحق لنا ان نتدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة . من كلفك لكي تعترف بجماعة منشقة على الدولة المغربية، بهذه الحماقة لقد خلقت ازمة ديبلوماسية بين دولتين شقيقتين منذ زمن بعيد؟؟؟... ايها الشعب المغربي الشقيق معذرة والف معذرة وانتم افضالكم على شعبنا كبيرة جدا وانا النقابي ابن النقابي لا يمكن ان انسى خروج الشعب المغربي الشقيق عن بكرة ابيه في اكبر مظاهرة في تاريخ المغربي العربي الكبير يوم اغتالت ايادي الغدر المناضل النقابي الكبير فرحات حشاد سنة 1952 لقد خرج الشعب المغربي في مظاهرة غاضبة تنديدا بالاغتيال الغادر قبل خروج الشعب التوانسي...شنوا هالغباء السياسي الذي يمارسه المنقلب؟؟؟".