أثار الإستقبال الذي خصصه رئيس تونس، قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، الجمعة، بقمة "تيكاد" ، موجة غضب داخل الأوسط السياسية والنقابية بالمجتمع التونسي. في هذا الصدد قال محمد الاسعد عبيد، الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل تعليقا على هذا الاستقبال، إن "القذافي ورؤساء الجزائر لم يفعلوها علنا، استقبال رسمي لجماعة لا يعترف بهم أحد إلا القليل وفي زوايا مظلمة !؟... في حين الدولة المغربية هي من الاوائل الذين وقفوا معنا في محنة الكوفيد 19 وفي الازمة السياحية !!!؟؟؟. ملف الصحراء هو موضوع مغربي ولا يحق لنا ان نتدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة" . وخاطب النقابي التونسي في تدوينة على صفحته بالفيسبوك الرئيس التونسي بالقول، " من كلفك لكي تعترف بجماعة منشقة على الدولة المغربية، بهذه الحماقة لقد خلقت ازمة ديبلوماسية بين دولتين شقيقتين منذ زمن بعيد؟؟؟... ". ووجه ذات النقابي اعتذارا للمغاربة، قائلا" أيها الشعب المغربي الشقيق معذرة وألف معذرة وانتم افضالكم على شعبنا كبيرة جدا وانا النقابي ابن النقابي لا يمكن ان انسى خروج الشعب المغربي الشقيق عن بكرة ابيه في اكبر مظاهرة في تاريخ المغربي العربي الكبير يوم اغتالت ايادي الغدر المناضل النقابي الكبير فرحات حشاد سنة 1952 لقد خرج الشعب المغربي في مظاهرة غاضبة تنديدا بالاغتيال الغادر قبل خروج الشعب التوانسي...". وختم تدوينته بالقول، "شنوا هالغباء السياسي الذي يمارسه المنقلب؟؟؟..." تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News