تعليقا على الموقف الجديد للنظام التونسي بخصوص قضية الصحراء المغربية والمتمثل في استقبال "زعيم" جبهة البوليساريو الإنفصالية "ابراهيم غالي" واستضافته بقمة "تيكاد"، أكد الأستاذ الجامعي والمحل السياسي عبد الرحيم منار السليمي أن " قيس سعيد بهذا التصرف كشف عن عدائه للمغرب وانخراطه الكامل في مخططات النظام العسكري الجزائري ،بعد قضية الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن". وأضاف السليمي في تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك أن" الرئيس قيس سعيد يستقبل شخصيا بن بطوش في تونس بالأحضان، لن تجد الرئاسة التونسية أي تبرير لسلوكها العدائي للوحدة الترابية المغربية ،فبن بطوش وصل تونس في طائرة رئاسية جزائرية ،قد يقول التونسيون أن بن بطوش يحضر إلى اعمال " تيكاد" بجواز سفر الاتحاد الافريقي ولكن ماهي طبيعة جواز سفره الثاني لتونس ؟ وإذا كان بن بطوش يحضر بجواز سفر جزائري ، فهل معنى هذا أن تونس تستقبل وفدين جزائريين إلى أعمال " تيكاد" وهذا تبرير غير منطقي". وتابع المحلل السياسي" إلا إذا كانت تونس تستقبل بن بطوش بصفته رئيس الجزائر الجنوبية ؟ الواضح أن قيس سعيد يطبق اجندة النظام العسكري الجزائري ويعلن عداءه المكشوف للمغرب ، لقد ارسل اشارات كثيرة من العداء للمغرب منذ وصوله للسلطة". وأكد السليمي أن" حدث اليوم يبين بوضوح أن الرئاسة التونسية باتت ملحقة تابعة للنظام العسكري، كما عبر عن ذلك أحد محللي النظام الجزائري منذ اسابيع". وشدد الأستاذ الجامعي بالقول" علينا الانتباه اليوم ،تونس لم تعد كما كانت ،ففي فترة رؤسائها الأقوياء كانت إلى جانب الوحدة الترابية للمغرب واليوم في فترة رئيس ضعيف تصطف إلى جانب نظام شنقريحة وتنفذ اجندة الكابرانات ضد المغرب .تونس باتت هي " لبنان الكابرانات " في شمال إفريقيا، وقد يكون القادم إلى تونس أخطر من ما وقع في علاقات لبنان بسوريا، الأيام بيننا ". تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News