أدان "الائتلاف المغاربي لهيئات حقوق الانسان"، الذي يضم في عضويته أزيد من 20 إطارا وطنيا، ما وصفه ب"الاعتداءات" التي طالت الأستاذات والأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد. وقال الائتلاف المذكور في بيان له توصلت "أخبارنا المغربية" بنسخة منه، إنه يتابع بقلق شديد وبكل مشاعر الأسى والأسف، ما تمت معاينته وما وثقته مواقع التواصل الاجتماعي، ابتداء من يوم الاربعاء 2 مارس 2022 ، على خلفية مسيرة الرباط التي دعت اليها التنسيقية الوطنية للاساتذة والاستاذات المفروض عليهم/ن التعاقد، تنفيذا لبرنامجهم/ن النضالي السلمي من اجل حقهم/ن في الادماج في أسلاك الوظيفة العمومية ودفاعًا عن المدرسة العمومية. واعتبر نفس البيان، أن الأحكام القضائية الصادرة في حق مناضلي "التنسيقية الوطنية للاساتذة والاستاذات المفروض عليهم/ن التعاقد"، ظالمة ومحاكمة للمدرسة العمومية ومعها كل نساء ورجال التعليم. كما نددت ذات الجهة، بما أسمته الأحكام الجائرة الصورية الصادرة، في حق مناضلات و مناضلي التنسيقية ، معتبرة أنها شططا في استعمال السلطة. وأعلن الائتلاف المغربي، عن دعمه ومساندته للحق في الادماج ضمن أسلاك الوظيفة العمومية، على أساس أنها الضمانة الفعلية لمواجهة الهشاشة بقطاع التعليم، حسب ما جاء في نص البيان. وطالبت التنظيمات الوطنية، بوقف المتابعات وإلغاء الأحكام والتراجع عنها فورا في حق الاستاذات والاساتذة ضمانا وتعبيرا لاستقلالية و مصداقية القضاء .