أحدث اختيار المغرب، الرد بالمثل على السياسات الجزائرية المعادية للوحدة الترابية للمملكة من خلال دعم واحتضان الجبهة البوليساريو، - أحدث- رجة كبرى في الجارة الشرقية ، حيث أعلن مجلس الأمة الجزائري أن بلاده "لن تغفر" خطوة السفير المغربي في الأممالمتحدة بتوزيعه وثيقة على أعضاء حركة عدم الانحياز، تدعو إلى استقلال شعب القبائل عن الجزائر ، واصفا الأمر بأنه "سقطة غير مقبولة وغير معقولة". وقال مكتب مجلس الأمة برئاسة صالح قوجيل في بيان له إن "مكتب المجلس برئاسة المجاهد صالح قوجيل، وهو يتلقى باستغراب بالغ، التصريح غير المقبول وغير المعقول، لممثل الملكة المغربية بالأممالمتحدة الذي جهر وبصفة رسمية بدعم المغرب لما يسمى بحسبه "حق تقرير المصير للشعب القبائلي"، فإنه يعتبر هذا الموقف الذي لا قيمة له من النواحي الدبلوماسية والاعتبارية، موقفا يختزل انزعاجا قديما متجددا من النجاحات المحرزة في تاريخ الجزائر التي تنحو بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بخطى ثابتة نحو تثبيت مؤسساتها وتدعيم استقلالية قرارها السياسي"، حسب تعبير البلاغ. وأضاف "وعليه فان مكتب مجلس الأمة برئاسة المجاهد صالح قوجيل، وإذا يؤكد على أن جزائر نوفمبر، جزائر التضحيات وجزائر الأنفة والشموخ لن تغفر مثل هكذا سقطة من نظام اعتاد المناورة والتآمر والانتهاك المتواصل للمقدسات والحرمات الوطنية لدول الجوار"، وفق نص البلاغ.