سكر و جنس و أشياء أخرى في مقابر تطوان ارتفعت ظاهرة ارتياد مقبرة تطوان باب المقابر حديثا (باب المرابطين قديما)، من طرف عدد من المنحرفين و راغبي المتعة الجنسية ومعتادي الشذوذ ومتعاطي الخمور الذين يحتمون بجلال الموت وأمان المقابر وبعدها عن أعين الشرطة. و يتحدث أحد المواطنين الذين يقطنون بجوار المقبرة، أنه يصادف يوميا شبان يقومون بجلب عاهرات لتلك المقابر و يمارسون فعلاً فاضحاً في وضح النهار داخل المقابر و بين جثث الموتى. كما أصبحت هذه المقابر قبلة للشباب العابث بقصد شرب الكحول و تعاطي المخدرات، في مشهد يتكرر يوميا خلال ساعات الليل المتأخر دونما احترام لقدسية هذه الأماكن. هذا في الوقت الذي لا يحرك فيه المسؤولين المحليون ساكنا لحماية المقبرة، و درء المفاسد التي تطال القبور وجثث الموتى.