تناقلت ساكنة عمالة بن مسيك" بالدارالبيضاء، مقطعا صوتيا لأستاذة فلسفة تقول فيه أنها أصيبت بفيروس كورونا حيث أجبرت بالقيام بمهمة الحراسة والتصحيح بامتحانات البكالوريا 2020، يوم الإثنين الماضي، رغم ارتفاع حرارتها، كما ناشدت في نفس "الأوديو" المواطنين بالدعاء لها بالشفاء، والمخالطين لها بإجراء فحوصات كورونا. ودخلت المديرية الإقليمية بابن امسيك على الخط، حيث أصدرت بلاغا توضيحيا قالت فيه أنه على إثر تداول رسالة صوتية لأستاذة مادة الفلسفة والتي تبدي احتمال كونها مصابة بفيروس كورونا وتدعو زملائها بالمؤسسة إجراء الفحوصات الضرورية كونهم خالطوها خلال فترة الامتحانات، وبعد تقصي الحقائق، تبين، أن الأستاذة قد حضرت إلى مركز الإمتحان للقيام بواجبها في المراقبة صباح يوم الاثنين 6 يوليوز الجاري، ثم أخبرت إدارة المؤسسة، بعد زوال يوم الإثنين الماضي، كونها مريضة بكورونا، فقامت إدارة المؤسسة وفق الإجراءات الاحترازية بعزلها وتم تعويضها بأستاذ آخر من الإحتياط. وتابعت المديرية في بلاغ لها أن الأستاذة غير معنية بعملية التصحيح، مؤكدة في الوقت ذاته أنها أجرت الفحوصات المخبرية الخاصة بوباء كورونا وأن نتيجتها أظهرت أنها سلبية، بما يؤكد خلوها من الفيروس التاجي المستجد «كوفيد 19» .