أكدت مصادر متطابقة، أن مخالطي الرجل الأربعيني الذي تبثت إصابته بفيروس كورونا يوم الإثنين الماضي، بعدما تم توقيفه بالسد القضائي المتواجد بمدخل مدينة تارودانت قادماً من مدينة الدارالبيضاء، واقتياده للمستشفى الإقليمي المختار السوسي، غادروا الحجر الصحي بعدما كشفت التحاليل المخبرية خلوهم من الفيروس المذكور. وأضاف ذات المصدر، أن نتائج التحاليل المخبرية التي خضع لها مخالطي المصاب البالغ عددهم 16 شخصا، بينهم 11 رجل أمن وعنصر واحد من القوات المساعدة، وسائق سيارة الإغاثة ومرافقه اللذان قاما بنقل شاحنة الموقوف للمستودع البلدي، وحارس المستودع وشخص آخر يعمل به، جاءت نتائجها سلبية، حيث غادروا قبل قليل فندق قصر السلام مكان قضائهم للحجر الصحي منذ يوم الإثنين الماضي. جدير بالذكر أن المصاب الأربعيني الذي ينحدر من الجماعة الترابية إيمولاس بإقليم تارودانت، تسبب في إصابة طبيبة في الثلاثينيات من عمرها، كانت قد خالطته ليلة وصوله للمستشفى بعدما كانت تقضي فترة المداومة بمستعجلات المستشفى الإقليمي المختار السوسي، رفقة ممرضتين ورجل أمن خاص، حيث تم إخضاعهم للحجر الصحي بالمستشفى مباشرة بعد ظهور نتائج المصاب، قبل أن تكشف التحاليل المخبرية مساء أمس الخميس إصابة الطيبة المذكورة، لترفع حصيلة الإصابات بجهة سوس ماسة الى 73 حالة مؤكدة منذ ظهور أول حالة بالمملكة، وتكون الحالة الثالثة بإقليم تارودانت.