انتهت فترة وضع 25 مواطنة ومواطنا بإقليم اشتوكة آيت باها تحت الحجر الصحي المنزلي، ممن خالطوا، بشكل مباشر، أشخاصا تأكّدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد بكل من الجماعتين الترابيّتيْن بلفاع وتسكدلت، دون تسجيل أية حالة إصابة أو أعراض مرتبطة بالفيروس في صفوف هؤلاء المواطنين. وأُخضع المخالطون المباشرون للحالتيْن الوحيدتيْن المسجلتيْن بإقليم اشتوكة آيت باها، منذ ظهور الوباء بالمغرب، لتحليلات مخبرية بعد انتهاء مدة الحجر الصحي، والتي كانت سلبية، ما بدّد كل المخاوف والشكوك حول ظهور إصابات جديدة بين هؤلاء المخالطين. وفي السياق ذاته، جرى وضع شخص من منطقة "آيت واكمار"، في العزل الصحي بالمركز الاستشفائي الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى، لمخالطته حالات مسجلة قبل أيام في الجماعة الترابية القليعة، إلا أن النتائج المخبرية التي أُخضع لها جاءت سلبية. ووصل بذلك عدد الحالات المستبعدة مخبريا من فئة المخالطين المباشرين لإصابات مؤكدة سابقا في اشتوكة آيت باها، إلى 26 حالة، ليبقى الإقليم بدون إصابات جديدة منذ أزيد من أسبوعيْن، إذ لازالت مختلف السلطات العمومية والصحية تواصل حملاتها من أجل التحسيس والتوعية وفرض احترام إجراءات الطوارئ الصحية.