وُضع ما لا يقل عن 11 شخصا، ضمنهم طبيبة تحمل الجنسية الروسية، رهن الحجر الصحي المنزلي في عدة مناطق بجهة سوس ماسة، وذلك بعد تأكد مخالطتهم لمُصاب بمرض "كوفيد-19" توفي بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير بحر الأسبوع الجاري. وكان المفارق للحياة، وهو شيخ ثمانيني، يتحدّر من دوار "تقسبيت" بالجماعة الترابية بلفاع، ضواحي اشتوكة آيت باها، قد حلّ بمسقط رأسه قادما إليه من مدينة الدارالبيضاء، وقبلها من فرنسا، حيث أحس بعياء شديد وأعراض أخرى دفعته إلى زيارة عيادة طبيبة خاصة بمركز بلفاع. وأوردت معطيات توفّرت لهسبريس أن الهالك ساءت حالته الصحية بعد ذلك، نُقل على إثرها إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، الذي قضى به ساعات قليلة قبل أن يُفارق الحياة، حيث أكّدت التحاليل المخبرية، بعد وفاته، أنه كان حاملا لفيروس كورونا المستجد. وعلى إثر تتبع السلطات الصحية لمسار مخالطي المتوفى تم إقرار الحجر الصحي المنزلي في حق زوجة المعني بالأمر، وأخيه وزوجته، وممرضتين في منطقة بلفاع، بالإضافة إلى ثلاث بناته وأفراد أسرهن بكل من الدشيرة الجهادية والقليعة وتزنيت، إلى جانب الطبيبة وزوجها بمنزلهما في مدينة تزنيت.