عُثرعلى جثة شخص ينحدر من نواحي مدينة تازة، اليوم الأربعاء، معلّقة إلى حبل وسط فناء منزله في حي "تالغزيت" بالجماعة الترابية بلفاع ضواحي اشتوكة آيت باها. وكان المفارق للحياة، الذي يعمل في صفوف القوات المسلحة الملكية بالسمارة، في إجازة، حلّ خلالها بمنزل تقطنه أسرته في بلفاع، قبل أن يعمد إلى لفّ عنقه بحبل معلّقا جسده إلى عمود حديدي بفناء البيت. وأورد جيران الضحية، في إفادات لهسبريس، أن زوجة الهالك تفاجأت به جثة هامدة ومعلقة إلى حبل، بعد أن رافقت ابنتها إلى روض للأطفال بالحي المذكور، حيث أخطرت السلطات المحلية والمصالح الدركية بالواقعة. وفتحت السلطات المختصة تحقيقا من أجل تحديد ظروف وملابسات الحادثة، بأمر من النيابة العامة. كما وُجّهت جثة العسكري إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.