بدا زملاء الحقوقي طارق سعود عضو مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ورئيس الفرع سابقا، غاضبين بعد استماع الدرك القضائي بمراكش، اليوم الأحد، ولمدة أربع ساعات لرفيقهم، على خلفية تقرير مرفوع من السلطة المحلية بتامنصورت، حول بعض منشوراته في صفحة "اش طاري فتمنصورت" على شبكات التواصل الإجتماعي الفايسبوك. فرع مراكش المنارة وفي بيان توصلت أخبارنا بنسخة منه، كشف أن التدوينات موضوع المساءلة تهم واقع تامنصورت الذي وصفه البيان بالمرير، والذي سبق لفرع الجمعية ان أصدر حوله بيانات وبلاغات، خاصة وأن مشروع مدينة المستقبل لم يحقق النتائج المرجوة منه، لبناء قطب حضاري حقيقي بمقومات وبنيات أساسية وإجتماعية قادرة على الإستقطاب. الجمعية الحقوقية اعتبرت إستنطاق طارق سعود مسا بحرية الرأي والتعبير، معلنة دعمها ومؤازرتها له، ومشددة على ضرورة حماية المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان من كل أشكال التضييق، والكف عن إستهدافهم، مع تأكيد بيان الجمعية على إلزامية الدولة بإحترام حرية الرأي والتعبير والوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا المجال.
