علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر جيدة الاطلاع، أن اجتماع زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية لم تغب عنه مناقشة مواضيع خلافية تعيشها بعض الجماعات والمجالس المسيرة لمدن كبرى، برزت فيها خلافات بين منتخبي الأحزاب الثلاثة المهيمنة على المشهد. وفي هذا السياق، أكدت مصادر عليمة لهسبريس أن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة عرضت موضوع المشاكل التي يواجهها الحزب في مجلس مدينة طنجة، بقيادة العمدة منير ليموري، بسبب الانتقادات التي تطاله من لدن مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار. وأكدت المصادر العليمة من داخل حزب الأصالة والمعاصرة أن الموضوع "نوقش بطريقة عادية، ولم يكن ضمن جدول أعمال الاجتماع"، في محاولة للتقليل من حدة الموضوع الذي يؤرق بال "الجرار" بجهة الشمال ويحرجه أمام الرأي العام. ووفق المعطيات ذاتها، فإن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار طمأنت قيادة الأصالة والمعاصرة بخصوص الموضوع المثير على مستوى مدينة البوغاز والمجلس المسير لها، وأكدت "التزام الحزب بدعم "البام" والتحالف المسير للمدينة المليونية". يذكر أن اجتماع زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية، الذي التأم مساء الأربعاء الماضي، ناقش جملة من الملفات "الساخنة"؛ على رأسها تحديات الدخول السياسي الجديد، وتعزيز التنسيق بين مكونات الحكومة من أجل مواصلة تنزيل الإصلاحات الاجتماعية والسياسية التي دشنتها الحكومة. كما أفادت مصادر خاصة لهسبريس، في وقت سابق، بأن سيناريو التعديل الحكومي لم يغب عن نقاشات اجتماع قادة الأغلبية الحكومية، في تناغم مع التوجيهات السامية للملك محمد السادس. كما تم تدارس أولويات العمل من أجل سن تدابير تهم المعيش اليومي للمواطنين، خصوصا مواجهة الغلاء والتضخم. يشار إلى أن اجتماع الأغلبية الحكومية ترأسه كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.