أفادت مصادر مطلعة أن اجتماع زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية، المنعقد مساء الأربعاء، ناقش جملة من الملفات "الساخنة"، على رأسها تحديات الدخول السياسي الجديد، وأيضا مناقشة تدابير إنجاح افتتاح الدورة الخريفية الجديدة للبرلمان من طرف الملك محمد السادس. ووفق المصادر ذاتها، ناقش زعماء الأغلبية الحكومية أهمية تعزيز التنسيق بين مكونات الحكومة من أجل مواصلة تنزيل الإصلاحات الاجتماعية والسياسية التي دشنتها الحكومة. وتبعا لمصادر هسبريس، فإن سيناريو التعديل الحكومي لم يغب عن نقاشات اجتماع قادة الأغلبية الحكومية، في تناغم مع التوجيهات السامية للملك محمد السادس. كما تم تدارس أولويات العمل من أجل سن تدابير تهم المعيش اليومي للمواطنين، خصوصا مواجهة الغلاء والتضخم. حري بالذكر أن اجتماع الأغلبية الحكومية ترأسه كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.