في الوقت الذي كان ينتظر المغاربة أن يتدخل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لإيقاف أسعار المحروقات التي أثرت بشكل مباشرة على القدرة الشرائية لأغلب المواطنين لم تتطرق هيئة الأغلبية الحكومية، مساء اليوم الجمعة، في بيان لها، للحملة الشعبية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تطالب بخفض أسعار المحروقات، بالرغم من مطالبة حزب الأصالة والمعاصرة، قبل يومين، باجتماع عاجل لهيئة الأغلبية، لتدارس صعوبات القدرة الشرائية للمواطنين. ولم تتطرق الهيئة لا من قريب أو بعيد لمشكل أسعار المحروقات الذي أصبح حديث العام والخاص، وهو ما يتضح جليا أن حكومة أخنوش وقف عاجزة عن ايجاد مخرج يخفف من معناة المواطنين مع المحروقات. وترأس اجتماع الهيئة، وفق بلاغ صادر عنها، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وحضور كل من عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بمعية كل من مصطفى بايتاس وفاطمة الزهراء المنصوري وشيبة ماء العينين قيادات من هذه الأحزاب. وأخنوش أشادت هيئة الأغلبية الحكومية بالتدخل الحكومي "الفوري" تنفيذا للتعليمات الملكية، و"الذي يضم جملة من التدابير الاستعجالية للحد من تأثيرات الحرائق ودعم الساكنة، وبالجهود الجبارة التي بذلتها السلطات والقوات العمومية".