أفادت مصادر تعليمية أن تلميذا يتابع دراسته بمديرية تاونات لفظ أنفاسه الأخيرة أمس الخميس داخل الحجرة الدراسية، حيث لم تتمكن الأطر الطبية من إنقاذ حياته رغم نقله على وجه السرعة إلى المستعجلات. هذا وتضاربت الأنباء حول أسباب الوفاة، ففي الوقت الذي تؤكد فيه ذات المصادر أن الراحل كان مريضا وسقط فجأة مغشيا عليه داخل الفصل، تروج أنباء عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفيد أنه تعرض للتعنيف على يد أستاذه مما جعله يفارق الحياة على إثرها. للإشارة فإن وزارة التربية الوطنية لم تصدر لحدود الساعة أي بلاغ يوضح حيثيات الواقعة مما جعل الباب مفتوحا أمام انتشار الإشاعات.