كشف الوزير لحسن الداودي، خلال مشاركته في حلقة يوم أمس من برنامج ساعة للإقناع الذي تيثه قناة ميدي 1، (كشف) عن معطيات جديدة تهم حملة المقاطعة الشعبية التي يخوضها المغاربة ضد 3 شركات منذ أزيد من شهر. فقد أكد الوزير أن شركة سنطرال هي الوحيدة التي تعرضت لخسائر اقتصادية كبيرة جراء الحملة، بينما لم تتأثر شركتي سيدي علي وأفريقيا كثيرا بالمقاطعة. وأضاف الداودي أنه لا يتوفر على أرقام رسمية مضبوطة بهذا الخصوص، إلا أن المعلومات التي وصلته تفيد أن الشركتين لازالتا تواصلان بيع منتجاتهما بطريقة شبه عادية . إذا كان كلام الوزير صحيحا، فلماذا ركز المغاربة جهودهم على سنطرال فقط؟ أم أن السبب يكمن فقط في كون الحليب هي المادة الوحيدة التي يستهلكها الجميع عكس المحروقات والمياه المعدنية؟