في خضم الجدل الدائر حول المقاطعة، وفي انتظار الإجراءات الحكومية المتعلقة بتسقيف أسعار الوقود، جدد لحسن الداودي الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة،التأكيد على أن الحكومة لن تقترب من دعم «البوطا». وخلال مشاركة ببرنامج على قناة «ميدي 1 تيفي»، ليلة السبت، شدد الداودي، بأن أي شئ من هذا القبيل، لن يكون قبل سنة 2022، وذلك في إشارة إلى الإصلاح المتعلق بدعم «البوطا». وفي سياق متصل، أقر الوزير الدواودي، بأن السوق الوطنية للمحروقات عرفت تسيبا خلال الأشهر الأولى لدخول تحرير المحروقات حيز التفعيل في دجنبر 2015. وفيما يتعلق بحملة المقاطعة، قال الداودي إن «سانترالتيير» للحليب كانت المتضررة الوحيدة من المقاطعة، فيما لم تؤثر هذه الأخيرة على كل من شركة «إفريقيا» للمحروقات وشركة المياه المعدنية «سيدي علي».