نفى لحسن الداودي الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة ما توارد من أخبار حول اعتزام الحكومة رفع الدعم عن غاز البوطان. و قال الوزير، في بلاغ عممه الموقع الإلكتروني للوزارة، إن ما أودرته إحدى المنابر الإعلامية حول اعتزام الحكومة رفع الدعم عن «البوطا» غير صحيح مشددا على أن « الحكومة ستستمر في دعم غاز البوتان للحفاظ على استقرار سعرها الحالي، وذلك حماية للقدرة الشرائية للمواطنين». كما أكد الداودي في السياق ذاته بأن الحكومة ستبقي على دعم مادة السكر والدقيق الوطني مضيفا بأن الحكومة ملتزمة بمواصلة أداء صندوق المقاصة لأدواره الاجتماعية. ومنذ تحرير أسعار المحروقات من لدن الحكومة السابقة، اتجهت الأنظار صوب مادتي غاز البوتان والسكر من دون أن تتخذ هذه الحكومة أي قرار بهذا الشأن، علما بأن هذه الأخيرة شرعت في رفع تدريجي عن السكر، لكن سرعان ما توقف هذا الإجراء بشكل مفاجئ. وبالنسبة لغاز «البوتان» كان محمد الوفا الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة على عهد حكومة ابن كيران، قد أطلق «بالون» اختبار، عندما صرح لبعض المنابر الصحفية اعتزام رفع الدعم عن البوطا، لكن لم شيئا من ذلك لم يحدث، بالنظر إلى الكلفة الاجتماعية الثقيلة لقرارا من هذا الحجم، لاسيما أن سعر قنينة الغاز من الحجم الكبير، قد يرتفع إلى 120 درهم للقنينة الواحدة في حال رفع الدعم.