03 يونيو, 2018 - 01:09:00 خرج وزير الشؤون العامة والحكامة والقيادي في حزب "العدالة والتنمية"، لحسن الداودي، من جديد مدافعا عن شركات المحروقات، المستهدفة من حملة المقاطعة، نافيا ان "تكون قد ربحت 17 مليار درهم "،من أسعارها المرتفعة على جيوب المواطنين، بسبب "غياب رقابة الدولة". وقال في لقاء تلفزيوني ب"ميدي 1"، ليلة السبت /الأحد ثاني يونيو الجاري، انه "إطلع على تقرير أرقام معاملات شركات المحروقات الظاهرة في البورصة، ولم يتبين له رقم ربح بقيمة 17 مليار"، مشيرا إلى انه "مجرد كلام فقط"، رافضا الخوض في تفاصيل تقرير اللجنة الاستطلاعية البرلمانية حول أسعار المحروقات. تصريح الداودي، ياتي في وقت كشف فيه زميلة في الحزب، ورئيس اللجنة الاستطلاعية حول المحروقات في مجلس النواب، عن "أرباح غير أخلاقية" لشركات المحروقات في البلاد، مشيرا إلى رقم "17 مليار درهم". وذي صلة، قال الداودي في تدوينات على "فايسبوك"، ليلة السبت /الأحد انه "في قطاع الحليب، عدد الشركات محدود، ولابد من مستثمرين آخرين في هذا القطاع لكي تشتد المنافسة، وهذا ما نعمل عليه حاليا في الحكومة". وأضاف في تدوينة مماثلة على حائطه الفايسبوكي :"الكلام عن أن الشركة موضوع المقاطعة (سنطرال) أرادت تقليص ثمن الحليب والحكومة عارضته، أمر غير صحيح ولا أساس له". وأفاد أيضا ""لا ندافع عن الشركات... ندافع عن مشكل يعني نصف مليون مغربي مرتبط بالشركة موضوع المقاطعة (سنطرال)".