يتناقل نشطاء على « فيسبوك » تصريحات كان قد أدلى بها الوزير لحسن الداودي، شهر رمضان المنصرم، حول الإرتفاع الكبير في أسعار السمك، بحيث قال في تصريح لأحد المواقع الإخبارية أن الحل لإرغام بائعي السمك على التخفيض من ثمن البيع هو مقاطعة أكل السمك ليومين فقط. واعتبر هؤلاء أن هذه التصريحات تضع الداودي في موقف محرج بعد مداخلته الآخيرة بالبرلمان التي عبر من خلالها عن رفضه لحملة المقاطعة التي يخوضها مغاربة منذ حوالي شهر والتي تستهدف بالأساس ثلاث منتجات مغربية، وهي الماء المعدني « سيدي علي » ومحطة « إفريقيا » لبيع المحروقات وحليب « سنطرال ». ودافع وزير العدالة والتنمية لحسن الداودي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، عن شركة « سنطرال دانون » الفرنسية بحيث قال بالحرف: « حنا دابا كنضاربو غي باش الشركة تبقى »، قبل أن يضيف: « لأنهم إذا تضرروا غيهزو السوارت ويخويو على برا ».