اعتصم العشرات من الباعة المتجولين عشية يوم الأمس الخميس 12 أبريل ، داخل مقر بلدية ابن احمد ، ضد ما أسموه بالإقصاء والتهميش وعدم الاستجابة لملفهم المطلبي من طرف رئيس المجلس والمثمتل بالأساس في السوق النموذجي الذي حسب وصفهم يزيد محن الباعة والمتسوقين ويبقى معزول عن المدينة والساكنة التي بدورها رفضت التسوق منه ووصفوه بالسجن النمودجي الذي أسس مؤخرا رافعين الأعلام الوطنية ومنديين بشعارات ضد الإقصاء والتهميش ، والسياسات الفاشلة للمجلس الجماعي لإبن احمد. وفي اتصال ل"أخبارنا المغربية" بالباعة المتجولين ، أجمعوا على أن المجلس والسلطة المحلية بإبن احمد زادت محن الباعة وأجلت الإستماع إلى مشاكلهم ومحاولة إيجاد حلول واقعية لها في إطار المقاربة التشاركية ، انشاء السوق كان بهدف إيواء الباعة المتجولون الدين كانوا يمارسون نشاطهم في الشارع العام لكنه لم يحقق هده الغاية إذ سرعان ماهدد الباعة برجوع إلى احتلال الشارع عن آخره حتى الإستجابة لمطالبهم مع فتح تحقيق في وفاة عبد الصمد الدي توفي الأسابيع القليلة الماضيةبتناوله سم القوارض. هذا ولم تتمكن السلطة لحد الآن من امتصاص غضب المعتصمين ، الذين انسحبوا من لقاء عقدوه مع السلطة المحلية ورئيس المجلس الجماعي بمقر جماعة .