قال موقع مغاربة العالم أن الطالب المغربي عبد المولى الخديري، 31 سنة، بجامعة طورينو لمناقشة أطروحة تخرجه صباح يوم غد الثلاثاء في سلك ماجستير (ماستر) هندسة مدنية بالكلية التقنية المتعددة التخصصات (بولتكنيك). وكان الطالب المغربي المعروف بإسم رشيد قد حضي منذ حوالي 4 سنوات أثناء حصوله على دبلوم الإجازة من ذات الكلية بإشادة كبيرة من مختلف فئات وشرائح المجتمع الإيطالي بعدما اكتشف عبر وسائل الإعلام مدى التضحية والجهد الذي قام به الطالب المغربي من أجل متابعة دراسته من خلال قيامه ببيع بعض الأشياء البسيطة مثل "البريكات" والمناديل الورقية (الكلينكس) بشوارع طورينو وحتى أمام مدخل كليته من أجل أداء مصاريف الدراسة. حالة عبد المولى لقيت اهتماما كبيرا من قبل وسائل الإعلام الإيطالية وحتى العربية في حينه وجلبت له العديد من الأضواء بما فيها عرض مغر من برنامج "غراندي فراتيلّو" (الأخ الكبير) وحتى بعض القوات التلفزيونية العربية التي حاولت إقناعه بالمشاركة في بعض برامجها ليعرض لتجربته الشخصية، إلا أن عبد المولى اعتذر للجميع بما فيها وسائل الإعلام المغربية مفضلا البقاء بعيدا عن الأضواء مفضلا مواصلة دراساته العليا. وبمجرد إعلان "بولتكنيكو طورينو" عن تاريخ مناقشة الطالب المغربي لأطروحته حتى سارعت وسائل الإيطالية من جديد لتسليط أضوائها عن عبد المولى، حيث عادت صحيفة "لاريبوبليكا" لتخص بائع الكلينكس المغربي الذي تخرج مهندسا بصفحة كاملة في عددها لنهار أمس الأحد لتستعرض تجربة ذات الطالب المغربي معلنة عن تاريخ تخرجه، الذي يأمل حاليا بعدما اوفى بالوعد الذي أطلقه في نهاية سنة 2013 على نفسه بالحصول على شهادة جامعية عليا، بالحصول على منصب شغل قار في أقرب وقت.