ظلت الرسائل المشفرة التي وجهها عبد الإله بنكيران إلى "تيار الاستوزار" حول تحسن حالتهم المادية، مثل الشوكة في حلقهم، بل كانت دافعا حاسما إلى عدم نوم بعضهم ليشتغلوا طيلة ليلة التصويت داخل المجلس الوطني لوضع نهاية لبنكيران. ووفق "الأسبوع الصحفي" فإن مخاطبة بنكيران لتيار الاستوزار بالقول "شوفو كي كنتو وشوفو كي وليتو"، كانت مثل الرصاصة التي نزعت ما تبقى من الود في قلوب هؤلاء ليضعوا حدا ل "الديكتاتور" عبد الإله بنكيران كما وصفه مصطفى الرميد في اليوم الموالي للمجلس الوطني للحزب.