قبل إنطلاق أشغال الدورة الإستثنائية للمجلس الوطني صباح اليوم، أعلن مصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن معارضته للولاية الثالثة لعبد الإله بنكيران في المؤتمر المقبل المُزعم عقده في الشهر المقبل. وقال مصطفى الرميد في تصريحه الإعلامي "لست مع الولاية الثالثة على الإطلاق، وعبرت عن رأيي منذ سنتين لبنكيران بأنني سأسانده على رأس الحكومة إذا فزنا في الإنتخابات ولكن لا يمكن أن أدعمه في أي أمر يمكن أن يغير النظام الداخلي للحزب ». وأضاف الرميد المحسوب على تيار الإستوزار، أنه سيطرح وجهة نظره أمام أعضاء المجلس الوطني، مشيرا أنه في حالة التمديد سوف نرى حزبا جديدا ليس ما نعرفه، وأنه « لا مصلحة في الولاية الثالثة، وعلى الحزب أن يحترم قواننه وأن لا يعدله، لان التعديل يخرج بنا عن المنهج الذي إشتغلنا به »