22 نوفمبر, 2017 - 03:02:00 نوه حزب العدالة والتنمية، في بلاغ رسمي، بالبحثين الإداري والقضائي المفتوحين من أجل تحديد المسؤوليات في الأحداث المفجعة التي راحت ضحيتها خمسة عشر امرأة بجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة يوم الأحد الماضي أثناء عملية توزيع بعض الإعانات الاجتماعية، مضيفا أنه، ومن منطلق أن هذا الحادث يسائل الجميع كل من موقعه، فإن الأمر يستدعي استخلاص الدروس من هذا الحادث واعتماد السياسات الكفيلة بتكريس وتنظيم العمل الإحساني في المجتمع واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه المأساة مستقبلا. وسياق آخر صادقت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، الذي يرأس الحكومة المغربية على شعار مؤتمره الوطني المقبل "جميعا لمواصلة البناء الديمقراطي"، كما صادق على المشاريع المتعلقة ببرنامجه ومسطرة انعقاده وميزانيته وهي المشاريع التي سترفعها الأمانة العامة للمجلس الوطني للبت فيها. وأكد البلاغ الصادر عن الأمانة العامة لحزب "البيجيدي"، أن أشغال اجتماع الأمانة العامة الذي ترأّسه الأمين العام، عبد الإله ابن كيران، أمس الثلاثاء، مرت في أجواء إيجابية جدا تميزت مرة أخرى بروح المسؤولية وعمق النقاش والاستعداد الجماعي لإنجاح محطة المؤتمر الوطني وقبلها محطة المجلس الوطني. ويظهر جليا خلال البلاغ، عدم تطرقه لمسألة "التمديد لبنيكران لولاية ثالثة" والتي لا تزال تثير خلافات عميقة بين أعضاء الأمانة العامة، خصوصا بين ما يسمى بتيار "الاستوزار" وتيار داعم لبنكيران، حيث يقوم كل من لحسن الداودي ومصطفى الرميد بحملة تعبئة واسعة في صفوف منتخبي الحزب بكل من الدارالبيضاء والرباط. في حين يرفض بنكيران ما يقوم به الرميد والداودي، خلال كلمته أمام اللجنة المركزية لشبيبة حزبه نهاية الأسبوع الماضي، مشددا على ضرورة الحفاظ على روح الاختلاف بين المؤيدين والمعارضين للولاية الثالثة.