بعد خرجته "الفايسبوكية"، والتي أعلن فيها معارضته للتمديد لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العادلة والتنمية على الرأس "المصباح" لولاية ثالثة، جدد المصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة للحزب، التأكيد على هذا الموقف، حيث قال في تصريح للصحافة على هامش انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزبه، اليوم السبت بالمعمورة بسلا : "لست مع الولاية الثالثة بالاطلاق، وهذا الموقف سبق لي أن قلته للأمين العام منذ حوالي سنتين." وأضاف الرميد "لقد اخبرت بنكيران بمساندتي له لرئاسة الحكومة، في حال فزنا بالانتخابات، ولكنني لا يمكنني مساندته لكي يتم تغيير النظام الداخلي، وذلك لأسباب مبدئية سأطرحها أمام أعضاء المجلس الوطني، وسأشرحها اذا كان هناك متسع للشرح." وتابع القيادي البارز في صفوف "البيجيدي" لا أقول مطلقا بصوابية التمديد"، معتبرا أن حزب العدالة والتنمية "إذا كتب له أن يمدد فذلك يعني "أن الحزب سيصبح "حزبا جديدا أو على القل نسخة جديدة للحزب الذي كنت فيه طيلة هذه المرحلة"، ثم زاد مستدركا "أرى أن المصلحة في أن يحترم الحزب قانونه وأن لا يعدله لأن تعديله سوف يخرج بنا عن منهج الحزب الذي اشتغلنا به الى منهج اخر نحن في غنى عنه." ودعا عضو الأمانة العامى ل"المصباح" برلمان هذا الأخير إلى القيام بواجبه في احسن الظروف واعادة وضع النقط على الحروف في كل "ما اختلفنا حوله وأن يحسم في ما ينبغي الحسم فيه بالطريقة التي اعتدناها اخوانا متراصين يناقشون باريحية وبمسؤولية ويتخذون القرارات بطريفة ملائمة"، على حد تعبير الرميد.