تفاعل رئيس الحكومة المغربية "سعد الدين العثماني" مع الحادث الأليم الذي إهتزت على وقعه مدينة مراكش بعد إقدام ملثمين على متن دراجة نارية من نوع "تيماكس" على إطلاق النار على رواد مقهى بحي الشتوي بكليز مخلفين مقتل شاب ابن مسؤول قضائي ببني ملال وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح خطيرة. ونشر "العثماني" تدوينة على حسابه الفيسبوكي معلنا فيها للمغاربة عن تمكن العناصر الأمنية بمدينة مراكش من إلقاء القبض على منفذي هذا الهجوم المسلح. وكتب قائلا:"يبدو ان عناصر الأمن الوطني تمكنت بسرعة من إلقاء القبض على مرتكبي جريمة القتل بمراكش، ننتظر التاكيد النهائي من ولاية الأمن. أيا كان فانها أكدت ان الدلائل تشير الى ان الامر على الراجح تصفية حسابات. اللهم احفظ بلدنا ءامنا مستقرا واحفظ بناته وأبناءه اجمعين - ءامين" هذا وتفاعل النشطاء الفيسبوكيين مع هذه التدوينة حيث ذهبت جل التعليقات إلى الإستهزاء من كلام العثماني معبرين بطريقة ساخرة عن فرحهم بخروجه عن صمته المعهود ومؤكدين في الوقت نفسه عن كونه لا يعرف الحديث إلا في المآسي والأحزان التي تصيب الشعب ،وفي هذا الصدد كتب محمد معلقا "وأخيرا هذا المخلوق البكماني تكلم لكن كلامه لا يعرف سوى المآسي أما الأفراح والأخبار السارة فإنه لا يعرف لها طريقا ها العار بقا ها ساكت حسن أودي ولا هذه الأخبار الزينة ديالك".