علمنا في موقع " أخبارنا المغربية " وفق مصادر مؤكدة جدا، أن حزبي الحركة الشعبية و التقدم و الاشتراكية، أصبحا في حكم المؤكد خارج حكومة العثماني ، و ذلك في أعقاب الزلزال الملكي الذي عصف بوزراء هما ، في وقت أكدت نفس المصادر أن حزب الاستقلال بقيادة أمينه العام الجديد سيعوض المناصب الشاغرة في الحكومة. ووفق ما توصل إليه الموقع من معلومات حصرية من مصادر مطلعة جدا، فإنه بات من المحتمل جدا، أن يتم تعيين السيد نزار البركة وزيرا للدولة، و السيد نور الدين مضيان وزيرا للتعليم خلفا لمحمد حصاد، والسيد عبد الصمد قيوح وزيرا منتدبا لدى وزير الفلاحة و الصيد البحري ، و السيدة سعيدة آيت بو علي وزيرة للثقافة والاتصال، والسيد عزيز الهلالي وزيرا للسكنى و التعمير، فيما لم يتم بعد الكشف عن الحقيبة التي سيتولاها السيد حمدي ولد الرشيد. هذا و قد شهد اجتماع للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عشية هذا اليوم ، حالة من الغليان، حيث أكدت مصادر من داخل الحزب أن الأمين العام دافع بشدة على ضرورة الانسحاب من الحكومة بعد الزلزال الملكي، في وقت رفض أغلب أعضاء المكتب هذا المقترح، الأمر الذي ينذر بانقسامات وشيكة داخل حزب الكتاب .