أفادت مصادر من داخل الاتحاد الاشتراكي أن قيادة الحزب تحمل بنكيران كامل المسؤولية في حالة البلوكاج التي تعرفها عملية تشكيل الائتلاف الحكومي وذلك بسبب الشروط التي يراها ادريس لشكر تعجيزية وشبه مستحيلة. مصادرنا أكدت أنه خلال المشاورات الماضية التي تم عقدها بين الطرفين، فإن بنكيران أبدى إصراره الكبير على ضرورة مشاركة كل من حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية في الحكومة المقبلة مؤكدا رفضه بشكل قاطع أن يتم إقصاء أحدهما وهو الأمر الذي اعتبره لشكر شرطا صعب التحقيق خاصة في ظل الخلافات الموجودة بين أخنوش وشباط. هذا وترى قيادة الحزب أن على بنكيران أن يكون أكثر مرونة وانفتاحا على أراء باقي الأحزاب حتى يتمكن من تخطي هذه الأزمة.