يسير عدد من القياديين الاتحاديين في اتجاه قبول الاصطفاف إلى جانب حزب العدالة والتنمية في تحالف حكومي جديد، عوض التواجد في المعارضة والقطع مع السنوات الخمس الماضية التي اختار فيها لشكر ورفاقه معاداة بنكيران وإخوانه. وجاء تحول موقف قياديين بحزب الوردة ودفعهم بالمشاركة في الحكومة المقبلة، بعدما مدَّ لهم بنكيران يده مرة أخرى للالتحاق بصفوف التحالف الحكومي المقبل، وكذا رغبتهم في إنقاذ الحزب من الانتكاسة التي لحقت بها خلال الاستحقاق الانتخابي الأخير وتراجع عدد مقاعده بالبرلمان مقارنة مع استحقاقات 2011. وحمل قياديون اتحاديون في تصريحات صحافية تراجع نتائج الحزب للكاتب الأول إدريس لشكر، بسبب انفراده في اتخاذ القرارات، متهمين إياه بإغراق الحزب وتشتيته. وسيعلن قياديون في حزب الوردة عن موقفهم الداعم للمشاركة في التحالف الحكومي ووضع يدهم في يد العدالة والتنمية لقيادة تجربة حكومية جديدة.