أعرب عبد الإله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية، عن رغبته في التحالف مع أحزاب "الكتلة الوطنية"، التي تضم "الاستقلال"، "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، و"التقدم والاشتراكية"، لافتا الانتباه إلى أن "التحالف المحسوم" الآن هو تحالف حزبه مع حزب محمد نبيل بنعبد الله. وأوضح بنكيران، خلال حلوله ضيفا على "بيت الصحافة" بمدينة طنجة، بحر الأسبوع الماضي، أن الظرفية السياسية الحالية "لا تسمح بحسم التحالف مع كل أحزاب الكتلة"، في إشارة على ما يبدو إلى حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المتحالف مع "الأصالة والمعاصرة". ولم يخفِ الأمين العام ل"البيجيدي" ميله إلى أحزاب "الكتلة الوطنية"، لافتا الانتباه في المقابل إلى أن نتائج الانتخابات التشريعية للسابع من اكتوبر المقبل "ستوضح الرؤية". وقرأ بنكيران في دعوة مؤسسة "المشروع للتفكير والتكوين"، المحسوبة على حزب الوردة، له للمشاركة في لقاء فكري سياسي بقلب مقر "الاتحاد"، إشارة إلى "محاولة إحياء" التحالف مع الاتحاديين، وقال إنه "يرغب في ذلك". ويتوقع محللون سياسيون أن يعود حزب الاستقلال لوضع يده في يد "البيجيدي" بعدما فك ارتباطه ب"البام"، فيما لم يبدِ حزب إدريس لشكر موقفا واضحا من استمرار التحالف من عدمه مع إلياس العماري.