أكد رئيس اتحاد مقاولات البرتغال أنطونيو سارايفا. أن المغرب يعد سوقا "بالغ الأهمية" في إطار الاستراتيجية الرامية إلى تقوية الحضور الدولي للمقاولات البرتغالية. وذلك بالنظر للدينامية التي يتمتع بها اقتصاد المملكة وقربها الجغرافي والثقافي. وقال رئيس أرباب المقاولات البرتغالية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إنه " في سياق تقوية وتعزيز حضور المقاولات البرتغالية في السوق العالمية. فإن المغرب يعد سوقا بالغ الأهمية بالنسبة للبرتغال". وأضاف أن "عوامل القرب الجغرافي والثقافي والدينامية التي يتمتع بها الاقتصاد المغربي والخبرة الجيدة والطويلة في مجال العمل. والتي تشهد بها المقاولات البرتغالية العاملة بالمغرب. تعد مؤشرات تشجع على التقارب الاقتصادي بين بلدينا". وأبرز أنطونيو سارايفا في هذا السياق طبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة التي تربط البلدين مشيرا إلى أن الحكومة البرتغالية جددت. غير ما مرة. تأكيدها على أن المغرب يحظى بالأولوية في إطار استراتيجية تمكين المقاولات البرتغالية من ولوج العالمية. كما أشار إلى الإمكانيات الواعدة لتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية ولاسيما عبر إقامة شراكات بين مقاولات البلدين. مع العمل على ولوج أسواق أخرى ولاسيما المغاربية منها والدول الافريقية الناطقة باللغة البرتغالية. وأبرز رئيس اتحاد مقاولات البرتغال أن آفاق تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب والبرتغال تستفيد من إطار ملائم يتسم بانفتاح الأسواق ووجود آليات جديدة للنهوض بالتعاون في الإطار الأورو متوسطي. ويتوخى اتحاد مقاولات البرتغال. الذي يضم 74 فيدرالية منها 40 قطاعية وسبعة متعددة القطاعات و20 جمعية جهوية. دعم المقاولات على اختلاف أحجامها ومجالات عملها. والنهوض بالترويج الاقتصادي والدفاع عن مصالح المقاولين ومساعدة المقاولات البرتغالية على ولوج السوق الدولية.