قال أحد الشباب الذين رفعوا العلم الإسباني فوق مقر الإدارة الاسبانية سابقا بسيدي إفني، أمس الإثنين 25 يوليوز 2016، إن مشكلتهم مع إسبانيا وليست مع المغرب، مخاطبا السلطات المغربية بالقول " المغرب يعطينا التيساع فهاد اللحظة". الشاب شدد على ضرورة إطلاع المنظمات الدولية والحقوقية على الوضع المزري الذي وصلت إليه المدينة، محذرا في نفس الوقت من تبعات أي تدخل غير قانوني في حقهم.
وندد الشاب بعدم صدور أي بيان من وزارة الداخلية بخصوص طعن البرلماني الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه في شرعية رئيس المجلس البلدي، وكذا اتهامه لعامل إقليمسيدي إفني بتزوير الانتخابات لصالح حزب الأصالة والمعاصرة، وبالتالي فإن رئيس البلدية غير شرعي ولا يحق له التدخل.
وطالب الشاب ذاته وزارة الداخلية بتحقيق الديمقراطية لساكنة سيدي إفني، مقترحا تنظيم استفتاء للجماهير المتواجدة أمام المبنى وساكنة المدينة حول رأيها في الشكل النضالي الذي تبناه الشباب المحتجون.