عاد موضوع تزوير الانتخابات إلى الواجهة بعد إعادة تداول فيديو للقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، والمستشار البرلماني، عبد الوهاب بلفقيه، يتهم فيه وزارة الداخلية بتزوير الانتخابات الجماعية بسيدي إيفني لصالح حزب الأصالة والمعاصرة. الفيديو الذي تداولته مواقع إلكترونية محلية يوثق لإحدى لقاءات بلفقيه، صرح فيها أن عامل الإقليم جاءه إلى مكتبه وقال له:"أنا عطيت كلمتي للأصالة والمعاصرة"، و"أنا قلت ليه سير الله يعاونك…حنا متافقين". وقال المستشار البرلماني عن حزب لشكر إن بلدية سيدي إيفني كانت ستؤول لحزب الاتحاد الاشتراكي لولا تدخل عامل الإقليم، لصالح مرشح حزب الأصالة والمعاصرة. وطرح متابعون أسئلة حول ما إن كانت وزارة الداخلية ستفتح تحقيقا في هذه الاتهامات كما فعلت مع عبد الله البقالي، القيادي في حزب الاستقلال، ورئيس تحرير جريدة العلم.