خصصت القناة الثانية دقيقة و 38 ثانية فقط للحديث عن المسيرة الوطنية التي نظمها الأساتذة المتدربون، حيث تجنبت بث العديد من المشاهد القوية التي عرفتها المسيرة اليوم، في حين تميز الحدث بنقله في كل وسائل الإعلام الوطنية والعالمية. و قدمت القناة الثانية ربورطاجا مثيرا و بسيطا لا يتماشى مع حجم القضية التي دفعت الأساتذة إلى الاحتجاج، حيث قال مذيع القناة "إن المسيرة مرت في أجواء هادئة وحضرها المئات من الأساتذة المتدربين، وأنها كانت أقل كثافة مقارنة بسابقاتها"، في حين يؤكد الحضور أن عدد المشاركين في المسيرة فاق 10 آلاف أستاذ متدرب، وعدد كبير من المغاربة المتضامنين من مختلف المشارب السياسية والحقوقية والنقابية. و كان طاقم القناة الثانية قد تعرض للطرد صبيحة اليوم من الساحة التي تم تنظيم المسيرة بها، بدعوى أنها لم تقم ببالالتزام بالحياد أثناء تغطيتها للخميس الءسود بعد تعرض الأساتذة للقمع و التعنيف من طرف العناصر الأمنية، خاصة بانزكان.