اعتقلت سلطات واشنطن العاصمة الأمريكية، مسلحاً من ولاية داكوتا، تحول إلى واشنطن بعد التخطيط لاختطاف "بو" كلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وفق ما نقلت وسائل الأعلام الأمريكية. ويبدو حسب الصحف التي نقلت الخبر، أن الرجل الذي كان يحمل أسلحة ثقيلة معه، يعاني مشاكل عقلية ونفسية، بعد أن ادعى تباعاً أنه يسوع نفسه، وأن الابن السري للرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي من الممثلة الأمريكية الراحلة مارلين مونرو. وأوضحت قناة ان بي سي الأمريكية أن الرجل الذي سافر من داكوتا الشمالية إلى العاصمة الأمريكية، اعترف بعد القبض عليه من قبل الشرطة بناءً على تسريب من الجهاز السري المشرف على حماية أوباما، بحيازة أسلحة نارية في الفندق الذي كان يُقيم فيه. مرشح للرئاسة ونقلت تقارير إخبارية متنوعة اعتماداً على مصادر من شرطة العاصمة أن الرجل كان ينوي "خطف" كلب الرئيس وإشهار حقيقة هويته، وأنه الابن الخفي للرئيس السابق جون كينيدي من الممثلة مارلين مونرو، وإعلان ترشحه بالمناسبة للانتخابات الرئاسية القادمة، مع برنامج يقوم على إصلاح الضمان الاجتماعي مقابل اشتراك شهري ب99 دولاراً. وفي الأخير نقلت قناة ان بي سي، أن الرجل أعلن أيضاً أنه يسوع نفسه. ولم يكشف الرجل للمحققين الذين أطلقوا سراحه مؤقتاً في انتظار إخضاعه للمتابعة الطبية، سبب تخطيطه لاختطاف الكلب الرئاسي "بو".