كالعادة تهتم وسائل الإعلام دائما بحياة الفنانين والمشاهير والبارزين في المجتمع، ممن تؤثر قراراتهم في مجريات الأمور، ويتأثر بهم الجماهير، وتزداد حالة الاهتمام عندما يتعلق الأمر بالرؤساء والملوك والزعماء، نظرا لانهم يمثلون رمزا للدولة ، وقدوة يؤخذ بأعمالهم ويعتد بتصرفاتهم. وعلى مدار التاريخ لعبت العاطفة والحب دورا كبيرا فى إحراج عدد لا يستهان به من الرؤساء والزعماء والقادة، بل كانت سببا في الإطاحة ببعضهم من السلطة أو التقليل من شعبيتهم وهيبتهم، فهذا الأمر لا يقل أهمية عن جشع السلطة وحب النفوذ. وكم من طاغية لازمته رفيقة أو زوجة، إما صعدت به إلى مصاف الزعماء العظام، وإما هوت به إلى حفر المنبوذين والمنسيين من الذاكرة وكانت سببا في زوال سلطانه وزعامته. "ساحر النساء" يعد رئيس الوزراء الايطالي "سيلفيو برلسكوني" العجوز المتصابي، أحد أشهر نجوم الفضائح الجنسية في "ايطاليا" بل وفي أوروبا بأسرها. وكان "برلسكوني" يتفاخر بتلك المغامرات التي من المفترض انها تؤدي بسمعة أي شخصية سياسية، حيث كشفت تحقيقات إيطالية عن آن "برلسكوني" استأجر نحو 30 من العارضات والعاهرات وبائعات الهوى كي يقمن بإمتاعه والترفيه عنه. لكن فضائح بيرلسكوني لم تتوقف عند ذلك الحد، فقد واجه أيضا اتهامات باقامة علاقات مع فتيات قاصرات خلال حفلاته الماجنة التي تعرف إعلاميا باسم "بونجا بونجا"، ومن بين أولئك الفتيات المغربية "كريمة المحروقي" الملقبة ب(روبي) بطلة فضيحة "بيرلسكوني" الجنسية خلال الصيف الماضي، والتي توسط "بيرلسكوني" لإخراجها من السجن بعد اتهامها بسرقة 3 آلاف يورو وزعم آنذاك آنها حفيدة الرئيس المصري "حسني مبارك". "مارلين مونرو" ظنت أن "كينيدي" سيتزوجها أثارت العلاقة العاطفية التي كانت تربط الرئيس الأمريكي الأسبق "جون كينيدي" بالممثلة الأمريكية "مارلين مونرو" الكثير من التساؤلات والتكهنات وشغلت الصحافيين والكتاب . أدركت "مارلين مونرو" البالغة 36 عاما، أن أيامها كرمز للإثارة باتت معدودة وبدأت تبحث عن دور جديد وهو زوجة الرئيس الثانية. وكانت "مارلين" مقتنعة بأن "جون كينيدي" سيهجر "جاكي" من أجلها، إلى درجة أنها اتصلت بزوجته "جاكلين" لتؤكد لها أنها ستتزوجه، فأجابت السيدة الأولى ببرودة أعصاب إن "رمز الإثارة" مرحب بها في البيت الأبيض، فالسيدة الأولى التي كانت على علم بخيانة زوجها لها لم تكن تشعر بأن "مارلين مونرو" تشكل خطرا عليها شخصيا، لكنها كانت تخشى أن تؤثر الفضيحة في نظرة الرأي العام إليها. لكن المقربين من الرئيس في البيت الأبيض قالوا إن "كينيدي" لم يعتبر "مارلين مونرو" يوما بمثابة زوجته. "تشارلز" و"كاميلا" تعد علاقة الأمير "تشارلز" ولي العهد بزوجته الحالية "كاميلا باركر" والتي بدأت أثناء زواجه من الأميرة الراحلة "ديانا"، من أبرز العلاقات الجنسية في الأسرة الملكية. واستمرت الإشاعات حول العلاقة حتى بعد أن تزوج الليدي "ديانا" في العام 1981، وكذلك بعد أن انفصلت عنه ثم لقيت حتفها في الحادث المروري الشهير في أحد أنفاق "باريس" في العام 1997. وكانت علاقة "تشارلز" ب"كاميلا" سببا في انهاء زواجه من الأميرة "ديانا" التي انفصلت عنه لتقيم علاقات غرامية مع المصري "عماد الفايد" الملقب ب(دودي) الذي لقيت حتفها معه. "بيل كلينتون" و"مونيكا لوينسكي" كانت فضيحة الرئيس الأسبق "بيل كلينتون" والمتدربة بالبيت الأبيض "مونيكا لوينسكي" الأكثر تأثيرا في "الولاياتالمتحدة" عام 1998، عندما كانت الشابة "مونيكا لوينسكي" في المكتب الرئاسي البيضاوي، وفي الغرف الملحقة بالجناح الغربي في البيت الأبيض. ووفقاً لما أظهرته نتائج التحقيقات، فإن "كلينتون" و"مونيكا" أقرا بأنهما مارسا الاستثارة الجنسية المتبادلة دون أن يصل الأمر إلى المعاشرة الجنسية الكاملة. واضطر "كلينتون" في نهاية المطاف إلى الاعتراف بأنه كذب على الشعب الأميركي، بشأن علاقته السرية مع "مونيكا". رئيس "إسرائيل" متحرش جنسى يعد الرئيس الإسرائيلي "موشيه كاتساف" أحد أبرز رؤساء العالم الذين أطيح بهم على خلفية فضائح جنسية، وانكشفت أولى فضائحه الجنسية في 2006، وذلك عندما اتهمته موظفتان حكوميتان بأنه تحرش بهما جنسيا واغتصبهما عندما كان وزيرا للسياحة في أواخر التسعينات. وفي ظل تلك الاتهامات، اضطر "كاتساف" إلى الاستقالة من منصبه في 2007 ليخلفه "شيمون بيريز"، وفي نهاية المطاف، صدر حكم قضائي بإدانة الرئيس الإسرائيلي السابق، وتم تغريمه 30 ألف يورو، بالإضافة إلى سجنه لمدة 7 سنوات. رجل "الإليزيه" العاشق قالت مجلة المشاهير الفرنسية "كلوزر" أن الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" ارتبط بعلاقة غرامية سرية مع الممثلة السينمائية "جولي جاييه" منذ عامين، وكشفت المجلة عن تلك العلاقة الغرامية السرية المزعومة تفاصيل لقصة الحب التي تجمع بين الرئيس والممثلة، وتطرقت إلى وجود شقة شهدت حبهما السري. ووفقا للمجلة، بدأت قصة الغرام في عام 2011 ، حيث أن الممثلة السينمائية "جاييه" انضمت إلى الفنانين الأكثر تعاطفا مع حزب اليسار الاشتراكي وساندت "أولاند" في معركته الانتخابية. وأضافت "كلوزر" أن "جاييه" التقت بالرئيس المقبل حينها في مطعم بقلب العاصمة "باريس"، حيث فتنت ب"أولاند" الذي رأته متواضعا للغاية، كما شاركته في اجتماعات انتخابية في آبريل من عام 2012 ، ولكنها اختفت خلال الاحتفالات بفوزه في الانتخابات في مايو من العام نفسه.