أكدت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية أن هناك خلافات حادة بين كل من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ووزير التربية الوطنية رشيد بلمختار منذ اليوم الأول الذي تم تعيين هذا الأخير ضمن وزراء حكومة بنكيران الثانية. وحسب ذات المصدر، فإن بنكيران كان يرغب في أن يظل الوفا وزيرا للتعليم بسبب اقتناعه بكريقة اشتغاله، إلا أن جهات عليا فرضت هذا التغيير وجاءت ببلمختار كوزير جديد. النقطة التي أفاضت الكأس هي مذكرة "الفرنسة "التي أصدرها بلمختار مؤخرا ودون أن يستشير فيها رئيس الحكومة رغم حساسيتها البالغة، حيث طالب بنكيران من وزير التربية الوطنية في آخر اجتماع وزاري قبل أسبوعين أن يسحبها ، إلا أن بلمختار لم يعر اهتماما لتعليمات رئيسه المباشر مما دفع ببنكيران إلى توبيخه أمام الملأ وفي جلسة عمومية وهو الأمر الذي اعتبره الوزير المفرنس إهانة كبيرة في حقه.