لم ينتظر الفاعل الجمعوي المثير للجدل نور الدين عيوش كثيرا ليعلن عن تضامنه مع الوزير رشيد بلمختار في "المحنة" التي تعرض لها على المباشر من طرف رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بسبب عزمه فرنسة بعد مسالك التدريس في السلك الثانوي التأهيلي. عيوش اعتبر في تصريح إعلامي للزميلة فبراير أن الخطوة التي قام بها وزير التربية الوطنية لم تكن من تلقاء نفسه وأنه استند على الخطاب الملكي محاولا ملاءمة لغات التدريس بين الثانوي والجامعة. كما استنكر عيوش ، وهو للإشارة أحد المنظرين لاستعمال الدارجة والفرنسية في التدريس، التوبيخ المباشر الذي وجهه رئيس الحكومة لبلمختار أم الملأ مؤكدا أن صمت الوزير وعدم رده على الإهانة دليل على حسن أخلاق ه وتربيته.