اعتقلت أم أمريكية من فيلادلفيا، بعد أن تركت ابنها المشلول في الغابة لتذهب إلى خارج البلدة لزيارة صديقها. ألقت شرطة مونتغمري كاونتي في ميريلاند، القبض على نيا بارلير (41 عاماً) في ليلة السبت بتهمة اهمال ولدها. وقالت الشرطة بأن نيا سافرت من بنسلفانيا إلى مريلاند الأحد الماضي بعد أن تركت ابنها القعيد البالغ من العمر 21 عاماً في غابة وليس معه إلا بطانية وإنجيلاً. وجد ابن بارلر الذي يعاني من الشلل الدماغي ليلة الجمعة مستلقياً تحت بطانية مبللة بالمطر وكومة من أوراق الشجر على الأرض، على بعد بضعة أمتار عن كرسيه المتحرك. وقالت الشرطة بأن الابن الذي لم تعرف هويته، كان من الممكن أن يموت لو لم يره أحد المارة بالقرب من المكان، بحسب قناة إن بي سي. ونقل الابن إلى المستشفى وكان مصاباً بالجفاف وسوء التغذية وجرح في ظهره بالإضافة إلى إصابات في العين. وقال جيران بارلر بأنهم كانوا يظنون بأن الأم تحسن الاعتناء بابنها إذ كانوا يرونهما سوية على الدوام، ولم يتوقعوا بأنها ستقدم على هذا التصرف تجاه ولدها المقعد. وأعرب جون والكر من شرطة فيلادلفيا عن تأثره البالغ لما فعلته هذه الأم المستهترة بابنها الذي يحتاج إلى الرعاية. وأضاف والكر بأن أخطاراً كثيرة كانت تحدق بالابن المعاق في الغابة كالحيوانات المفترسة والجوع والعطش. من الجدير بالذكر بأن عمتاه الموجودتان معه في المستشفى، حاولتا أن تحصلا على حضانته لعدة سنوات ولكنهما لم تنجحا حتى الآن. بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.