جرفت مياه نهر وادي اللبن، بدائرة تيسة بإقليم تاونات، صباح أول أمس الأحد، أما وابنتها، بعدما حاولتا عبوره إلى الاتجاه الآخر، حيث الطريق الإقليمية رقم 508، لامتطاء وسيلة تقل الأم إلى مدينة فاس، لحضور حفل عقيقة ابنتها. وخرجت الأم، التي تدعى مليكة كويوز، حوالي العاشرة صباحا من منزلها بدوار مراقة بجماعة سيدي أحمد بلحسن في قيادة أولاد عليان بدائرة تيسة، متوجهة إلى الطريق الإقليمية رقم 508، حيث كان الابن الأكبر في انتظارها لاصطحابها إلى فاس لحضور حفل عقيقة ابنتها. وكانت الأم مرفوقة بابنتها، راضية دبيبي، البالغة من العمر 17 سنة، وبعد أن حاولت إرجاع الدابة، التي كانت تقلهما، إلى المنزل جرفتهما مياه الوادي. وأثار انتباه أفراد الأسرة عودة الدابة إلى المنزل مبللة بالماء، ما عجل بخروجهم للبحث عن الأم وابنتها. وألقت المياه بجثتيهما قرب مركز بلدية تيسة على بعد حوالي 4 كيلومترات من مكان غرقهما، لينقلا إلى المستشفى الإقليمي بتاونات لتشريح جثتيهما، قبل الأمر بإتمام إجراءات الدفن.