بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها أغنية " عطيني صاكي " التي اعتبرها العديد من منتقديها مدعاة للفساد و التحرش ، اطلقت الفنانة الشعبية المثيرة للجدل زينة الداودية أغنيتها الجديدة " الفقيه " ، و التي تحمل بدورها كلمات تعود بنا إلى زمن السحر و الشعوذة ، حيت تقول في مستهل هذه الأغنية : " و الفقيه يا الفقيه واش عندك ما يتقال ... الرجل حاكرني داير فيها بطل ... عزم و بركم نولي أنا نحكم ... الله يعز الطالب لي رد المحبة ..." أغنية ستزيد لا محالة الطين بلة وستشعل من جديد وابلا من الانتقادات لما تتضمنه من كلمات أصبحت غير مقبولة ، لكن السؤال المطروح في هذه النازلة هو : ما سر هذه الطفرة التي ظهرت فجأة في مسار الفني لزينة الداودية ؟ و أي دور للجهات المسؤولة عن التصديق على مثل هذه الكلمات الساقطة ؟